نص تخليدي تشوب قراءته بعض العوائق ولكنه يمكّن من طرح جملة من الاشكالات المنهجية وأخرى متعلقة بمحتواه (تاريخ المعلم الذي وجد به وعائلة مالوش القيروانية ونسبة الحضرمي وكذلك الكتابة التي دوّن بواسطتها). بعد تجاوز الإشكال المتعلق بتاريخ النقيشة بفضل المكافحة مع كتب التراجم ووثائق الأحباس أو كذلك بفضل المقارنات الفنية مع النقائش الجنائزية تم التوصل الى ترجيح تأريخه بسنة 901 هـ/1496م والى حصر طبيعة الاشغال في جملة من الترميمات أو الإضافات الجزئية ادخلت على المعلم الذي كان في الأصل دارا للفقيه ابن أبي زيد القيرواني. كما تم التوصل إلى أن الآمر بهذه الأشغال أنفق عليها من ماله الخاص وأنه ينتمي إلى عائلة "بن مالوش" القيروانية الحضرمية ذات الصلة بالقبائل اليحصبية اليمنية.
يقع مقام عبد الله بن أبي زيد القيرواني في قلب المدينة العتيقة عند النهج المسمى باسم صاحبه. وعبد الله بن أبي زيد هو أبو محمد عبد الله بن أبي زيد عبد الرحمن النفزي، ولد بالقيروان سنة 310/922 وأخذ عن أعلام عصره وكان إمام المالكيّة في المغرب. وقد أورد القاضي عياض أنه "حاز رئاسة الدين والدنيا وإليه كانت الرحلة من الأقطار، ونجب أصحابه، وكثر الآخذون عنه. وهو الذي لخص المذهب، وضمّ كسره، وذبّ عنه وملأت البلاد تواليفه وعارض كثير من الناس أكثرها فلم يبلغوا مداه، مع فضل السّبق، وصعوبة المبتدأ، وعرف قدره الأكابر ... وكان يعرف بمالك الصغير"1. توفّي عبد الله بن أبي زيد القيرواني سنة 386/996. ومن بين مؤلفاته "الرّسالة" و"النّوادر والزّيادات" و"مختصر المدوّنة" و"تهذيب العتبيّة".
إن النقيشة موضوع الدرس غير منشورة، وهي محفوظة حاليا في مخازن المعهد الوطني للتراث بالقيروان. وقد كانت في الأصل مدمجة في جدار غرفة الضريح المطل على الصحن بين ساكف الباب والنافذة التي تعلوه (اللوحة رقم 1). وقد اقتلعت من مكانها صحبة مجموعة أخرى من النقائش الجنائزية الكائنة بالضريح بهدف حمايتها من الاعتداء والنهب المحتملين حيث أن الزاوية تعرضت خلال سنة 2008 لعملية نهب كان من نتائجها سرقة شاهد قبري مؤرخ يعود إلى سنة 371 هـ / 982 م2.
وتتخذ النقيشة شكل لوحة مستطيلة من الرخام الأبيض اللون يبلغ ارتفاعها 46.5 صم بينما يبلغ عرضها من الأعلى 21 صم ومن الاسفل 19 صم ويبلغ سمكها 10 صم (ارتفاع الألف 4 صم). وهي في حالة جيدة نسبيا فيما عدا بعض التآكل عند أطرافها مما كان له أثر في تلف بعض الحروف خاصة في السطر الأخير ولكن نصها تام ويتألف من 11 سطرا من الكتابة النسخية البارزة الخالية من الإعجام أو علامات الإعراب. وتحيط بهذا النص من الجهات الأربعة مسطرة ملساء بارزة وقليلة السمك وغير منتظمة (اللوحة رقم 2).
إن أول إشكال يعترض الباحث في هذه النقيشة هو انعدام الدقة في رسم بعض حروفها وكثافتها وتداخلها إضافة إلى تآكل البعض منها وخاصة في شطرها السفلي. ومن بين الصعوبات الناتجة عن ذلك تأويل حروف رقم المئات من تاريخها، حيث لا يمكن الجزم في كون النبرة بعد حرف العطف حرف "تاء" أو تابعة لإحدى أسنان حرف "السين" فتكون بذلك القراءة قابلة لتأويلين: إما "عام واحد وسبعمية " (1302م) أو "عام واحد وتسعمية " (1496م)، وهو ما يعني فارقا زمنيا قريبا من القرنين يكون له تأثيره السلبي على مجريات البحث الأثري والتاريخي. ولتجاوز هذا الإشكال سنحاول اختبار المعطيات التاريخية المتعلقة بالشخصية المذكورة في النص وكذلك المعطيات الفنية المتعلقة بأسلوب كتابة هذه النقيشة.
وتفيد مختلف هذه المصادر أن أفراد هذه العائلة اشتهروا بتعاطيهم التجارة والدّباغة والصياغة. ونستعرض فيما يلي جملة المعطيات الواردة في هذه المصادر المختلفة محاولين استخلاص المؤشرات الزمنية لحل مشكلة تاريخ النقيشة:
فقد ذكر أحد افراد عائلة مالوش في وثيقة حبس محفوظة بمكتبة مركز ترميم المخطوطات برقادة تحمل العدد الرتبي 801 (89/19) تحت عنوان "أحباس سور القيروان من الرباع"، فيما يلي نصها:
"الحمد لله تعالى، ومما هو من أحباس سور مدينة القيروان حاطها الله تعالى جميع الحانوت القبليّ المفتح. يحدّه غربا شارع متّصل/ برحبة الغنم بداخل مدينة القيروان والثلاث الحوانيت المتصلة به من شرقيّه والعرصة التي بجوفي الحانوت المبدأ ذكره/ المعدّة لضرب القشّ، بعضها من تحبيس أبي العباس أحمد بن الأمين المرحوم أبي عبد الله محمد بن مالوش الحضرمي وبعضها بابتياعه من مالكها من غلة حبس السور المذكور بإذن من له النظر في الأحكام الشرعية في متقدم التاريخ له في ابتياع ذلك/ للحبس المذكور. وشهد بذلك من علم أن ما ذكر يحاز بحوز الأحباس ويحترم بحرمتها بتاريخ أواسط جمادى الآخر عام تسعة وثمانين/ وسبعمائة")5.
ومن خلال هذا النص نلاحظ التشابه الكبير في العديد من مكوّنات الاسم بين النقيشة والوثيقة غير أن هذه الأخيرة تضيف الكنية وكنية الوالد وخطته (أمين). بينما تضيف النقيشة اسما آخر في سلسلة النسب للأسف لم نتمكن من قراءته إلاّ جزئيا. ولعل الجزء المتضرر السابق لاسم "القاسم" يكون جزءا من كنية مثل "أبي القاسم" أو من اسم نادر مثل "عبد القاسم" أو اسما مسبوقا بنعت مثل عبارة "سيدي" أو غيرها. كما يظهر النص أن الحانوت المحبس سنة 789 /1388 تحيط به عقارات أخرى حبسها أبو العباس أحمد المذكور أعلاه قبل هذا التاريخ ولكنها لا تفصح عن تاريخ ذلك. ومهما يكن الأمر فإنّ ذلك يعني أنّ الشخصية من رجالات القرن الثامن. كما يستفاد أن أبا العباس أحمد كان مشرفا على عمليات التحبيس ("بعضها من تحبيس أبي العباس أحمد") وهو ما تشير إليه صراحة الوثيقة نفسها في موضع آخر واصفة إياه بأنه كان الناظر على أحباس السور بالقيروان6. وتضيف هذه الوثيقة أن والد أبي العباس أحمد كان ميتا في سنة 789 ("بن المرحوم أبي عبد الله محمد") وأنه كان يحمل لقب "الأمين". ويستفاد من خلال رواية ابن ناجي أن خطة الأمين هذه إنما تتصل بحرفة الصياغة (أنظر اسفله). وفي هذا السياق نذكر بأن مصطلح "الأمين" مثبت الاستعمال أيضا في القرن العاشر للهجرة مرتبطا بمؤسسة الأوقاف وهو ما تؤكده نقيشة واجهة الجامع الكبير بصفاقس والتي تشير إلى أشغال تمت "بمحضر أمين الحبس ابن بوسعيد بوكانون"7.
إن التشابه الكبير بين الاسمين بين الوثيقة والنقيشة وكذلك أقدمية التحبيس بالنسبة إلى سنة 789 يشجعان على القول بأنهما لشخص واحد. وهذه المعطيات تتوافق مع نصوص أخرى لابن ناجي والتي يروي فيها مباشرة عن شخص معاصر له يدعى أبا العباس أحمد بن مالوش. ففي ثلاث مناسبات يذكر هذا الأخير أحداثا تبين ملازمة هذا الأخير شخصيا للشيخ أبي عبد الله محمد السبائي الجديدي المتوفى في أواخر سنة 786 أو بداية سنة 787/1385) وكيف أن هذا الشيخ الأخير أقام مدة بدار الأمين أبي العباس أحمد بن مالوش قبل أن ينتقل إلى زاويته المعروفة قرب باب الجلادين8 وهي التي تعرف حاليا بالزاوية الغريانية نسبة إلى أبي سمير عبيد الغرياني الذي ورثها عن شيخه الجديدي9. وفي رواية أخرى يذكر ابن ناجي أن ابا العباس هذا كان صائغا: "فحدثني الأمين أبو العباس أحمد بن مالوش قال: كان من أتباع الفقيه ابن فندار عزوز البراق الصائغ. فأتيت أنا وهو بفضة للطبع بطابع الفقهاء، فنظّر فضتي وكنت يومئذ صائغا ...".
ويشار إلى أن ابن ناجي يقدم رواية أخرى عن فرد آخر من عائلة مالوش معاصر له ويدعى قاسم ويحمل كذلك لقب الأمين وهو بدوره يروي عن والده "الأمين محمد" المعاصر للشيخ الشبيبي (توفي سنة 742 / 1341-1342): "وحدثني الأمين قاسم بن الأمين محمد عرف عاشور اليحصبي عن والده...10 ". إن هذا الاشتراك في النسب بين قاسم المذكور في هذه الرواية الأخيرة وأبي العباس أحمد المذكور في الرواية السابقة (كلاهما معاصر لابن ناجي) أو في وثيقة الوقف (قبل سنة 789/1387-1388) يمكن اعتماده مؤشرا على أخوة دموية بين الشخصيتين. كما يوحي حملهما لقب "الأمين" بتوارث خطة أمانة حرفة الصياغة صلب عائلة مالوش.
يتبين من خلال هذه النصوص مجتمعة أن الأمين أبا العباس أحمد بن مالوش كان رجلا بالغا متزوجا وله دار قبل تاريخ وفاة الشيخ الجديدي أواخر سنة 786 أو بداية سنة 787 هـ وهو ما يشكل التقاء مع تاريخ وثيقة الحبس الآنفة الذكر. ولكن يصعب أن ترتقي هذه السابقية إلى حدود سنة 701/1302 (الفرضية الأولى لتاريخ النقيشة)، فالفارق الزمني يبقى كبيرا نسبيا بين التاريخين، وبالتالي لا يمكن أن يكون أبا العباس أحمد هو الشخص نفسه بين النقيشة وبقية النصوص.
في مقابل هذه النصوص توجد وثيقة تحبيس أخرى بتاريخ سنة 957 هـ / 1550-1551 تذكر شخصا يدعى الفقيه عبد السلام بن أحمد بن مالوش وذلك في إطار الحديث عن حدود أحد الحوانيت المحبسة على سور القيروان متمثلة في حبس آخر ينفق شطر غلته للقراءة على قبر هذا الفقيه11. وبما أن هذا الأخير كان متوفيا قبل سنة 957 / 1550-1551 وباعتماد حساب الأجيال يمكن التّكهّن بأن والده أحمد بن مالوش كان على قيد الحياة في مفتتح القرن العاشر وتتوفر فيه مؤهلات الثراء المادي والإشراف على زاوية ابن أبي زيد القيرواني كما سنبين ذلك لاحقا. وهو ما يتماشى مع الفرضية الثانية لتاريخ النقيشة أي "أواخر ذي الحجة الحرام من عام واحد وتسعمية " (30 أوت – 8 سبتمبر 1496م).ويشار إلى أن وثائق الأوقاف المنشورة تقدم أسماء أخرى في تواريخ مختلفة لأفراد من آل مالوش مثل الحاج محمد بن حسن ابن مالوش الذي أحدث غسّالة تذكرها وثيقة حول أعتاب وقف الجامع الأعظم مؤرخة بسنة 775/1373-121374 وكذلك الصويد مالوش الذي تذكره وثيقة أحباس سور مدينة القيروان من الدور المؤرخة بسنة 957 هـ/1550-131551. ويلاحظ من خلال الوثائق المختلفة أنّ النسبة إلى مالوش قد تحولت على الأقل منذ مفتتح القرن العاشر للهجرة إلى لقب عائلي يتكوّن من لفظي "بن" و"مالوش" أكثر منها اتصالا بالنسب إلى جد أعلى يسمى "مالوش" ثم من بعدها إلى لقب مؤلّف من كلمة واحدة بقي سائدا إلى يومنا هذا14. وانطلاقا من هذه المصادر المتنوعة يمكن الشروع في بناء أجزاء من الشجرة العائلية لآل مالوش فيما يلي مثال أولي عنها في انتظار إتمامه من خلال الوثائق أخرى:
أما فيما يخص الحروف فإن بعضها تم تطعيمه بنهايات زخرفية عريضة أحيانا (ذيل الميم في كلمة "بسم" أو على شكل ورقة ثنائية الفصوص (أعلى حرفي الألف واللام في كلمات "صلى" - "ما" - "العبد" - "احمد") أو كذلك بإضافة سنّة قصيرة تنشأ عن حرف الهاء في الوضعيتين المبتدئة والنهائية ("هذا" - "صنعه") أو عن أسفل الألف في الوضعية النهائية ("وما" - "مالوش" - "عام"). ويلاحظ كذلك أن النقاش استلهم بعض أشكال الحروف من الخط الكوفي من ذلك حرف العين المرتفع بواسطة ساق ("العبد") وذيل حرف الميم الذي يتخذ شكل الحنية والحنية المعاكسة الصاعدة ("بسم" - "انفقتم") وكذلك ذيل حرفي الواو الياء الذي يتخذ شكل الحنية الصاعدة المتجاوزة (الواو المنفصلة - "شي") أو كذلك استعمال أدوات الربط بين الحروف بواسطة الحيْد المثلث الشكل (بين اللام والهاء في كلمة "الله").
إنّ ما ورد ذكره من الخصائص المتعلقة بهذه النقيشة لا يساعد كثيرا في الحصول على مؤشرات زمنية تؤكد نتائج البحث في المصادر التاريخية السابقة الذكر. فالكتابة تحمل مشتركات كثيرة مع الأساليب الحفصية القيروانية السابقة لمفتتح القرن العاشر الهجري (901/ نهاية القرن الخامس عشر للميلاد). ولكن تسعفنا في هذا المضمار المقارنة مع نقائش جنائزية قيروانية تعود إلى هذا التاريخ. وتظهر هذه المقارنة أوجه تشابه كبيرة مع شاهد قبري مؤرخ بغرة جمادى الثانية سنة 902 هـ / 4 فيفري 1497 وذلك في مستوى الأرضية والزخارف المنفصلة أو الناشئة عن الحروف وأشكال الحروف وحتى في طريقة استعمال الحروف التوضيحية الصغيرة في غير موضعها إلى درجة السماح بالقول بأن النقيشتين أنجزتا في ورشة واحدة وذلك برغم الاختلاف بينهما من حيث حضور الإعجام وعلامات الإعراب في الشاهد القبري وغيابه في نص مقام ابن ابي زيد القيرواني.
حول نسبة "الحضرمي":
وأما العبارة التي وردت بعد نسبة الحضرمي فإنها تعرضت لشيء من التلف ولا تسمح حروفها إلا بتكوين كلمتين : "الزمام" أو الإمام". وقد وردت الكلمة الأولى ضمن تركيبة الألقاب الإسلامية منذ القرن الخامس الهجري (11 ميلادي) مثل لقب "زمام الدولة" الذي يحمله أبو القاسم بن أبي عبود الكاتب الذي أشرف على أشغال بناء مقصورة المعز بن باديس بجامع القيروان24 أو لقب "زمام دار" الذي كان يطلق على المشرف على الحريم في مصر المملوكية25. ويبدو واضحا الالتقاء هنا في معنى القيادة والإشراف وهو ما قد يحيل على إشراف آل مالوش على دار ابن أبي زيد القيرواني كما ذكر آنفا. وأما فرضية "الإمام" فربما أوحت بتقلد الإمامة للصلوات الخمس بالمسجد الكائن بالزاوية.
إنّ هذا النص على قلّة ما جاء فيه من الكلمات مكّن من تسليط الأضواء على كثير من القضايا ذات الصّلة بتاريخ المعلم وعائلة مالوش القيروانية ونسبة الحضرمي والكتابة الحفصية. فبعد تجاوز الإشكال المتعلق بتاريخ النقيشة وذلك بفضل المكافحة مع ما جاء في تراجم ابن ناجي أو في وثائق الأحباس القيروانية أو كذلك بفضل المقارنات الفنية مع النقائش الجنائزية القادمة من المدينة ذاتها، يمكن التأكيد بأن الأشغال المشار إليها تعود إلى "أواخر ذي الحجة الحرام من عام واحد وتسعمية " (30 أوت – 8 سبتمبر 1496م) وأنها تقتصر على ترميمات أو إضافات جزئية على المعلم الذي كان في الأصل دارا للفقيه ابن أبي زيد القيرواني تحولت فيما بعد إلى زاوية تحوي ضريحه ومدرسة قرآنية ومسجدا. كما تم التوصل إلى أن الآمر بهذه الأشغال أنفق عليها من ماله الخاص وأنه ينتمي إلى عائلة "بن مالوش" القيروانية التي توارثت أمانة مهنة الصياغة وتقلد بعض أفرادها أمانة الأحباس على بعض معالم المدينة وكذلك خدمة الزاوية المذكورة. كما تبين أن لقب "بن مالوش" الذي يحمله صاحب الأشغال لا يعني اتصالا مباشرا بالنسب إلى جدٍّ قريب بقدر ما كان انحدارا من جد أعلى يدعى "مالوش" يرجع على الأقل إلى النصف الأول من القرن الثامن للهجرة. كما علمنا أن نسبة الحضرمي حمّالة لانتماء مزدوج يتعلق إما بالقبائل اليحصبية اليمنية أو بالموقع المعروف ببلد الحضرمين إحدى العمالات التي تبعد حوالي 50 كم جنوب شرقي القيروان.
ابن منظور محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري، 1993، لسان العرب، ج.15، دار صادر، الطبعة الأولى، بيروت.
الباشا حسن، 1989، الألقاب الإسلامية في التاريخ والوثائق والآثار، الدار الفنية للنشر والتوزيع، القاهرة.
الباهي أحمد، 1995، فهرست أسماء الأماكن بمقاطعة البيزاسين (المزاق؟) في العهد الوسيط ق. 1-10م / 7-16 من خلال المصادر المطبوعة، بحث لنيل شهادة الدراسات المعمقة تحت إشراف م. شابوطو-الرمادي وأ. مشارك، جامعة تونس الأولى – كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
الدباغ أبو زيد عبد الرحمان الأسيدي وابن ناجي أبو الفضل ابو القاسم عيسى، 1993، معالم الايمان في معرفة اهل القيروان، ج.4، تونس.
الرماح مراد، 2005، "وثائق قيروانية من العهدين الحفصي والعثماني"، مجلة إفريقية، سلسة الفنون والتقاليد الشعبية، عدد 14، المعهد الوطني للتراث، ص. 5-55.
عبد الجواد لطفي، 2013، "الطاعون بافريقية من خلال شواهد قبور قيروانية جديدة"، في القيروان وجهتها: دراسات جديدة في الآثار والتراث، أعمال الندوة العلمية الدولية الثالثة لقسم علم الآثار (القيروان 1-4 أفريل 2009)، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان-مركز النشر الجامعي، تونس، ص. 89-105.
الفهري نافع، 2008-2009، مسالك القيروان في العصر الوسيط المتقدم (ق 1-5 هـ / 7-11 م)، أطروحة دكتوراه، ج.2، تحت إشراف م. شابوطو-الرمادي، جامعة تونس الاولى – كلية العلوم الانسانية والاجتماعية.
القاضي عياض أبو الفضل بن موسى اليحصبي، 1981، ترتيب المدارك وتقريب المسالك، تحقيق سعيد أحمد أعراب، ج.8، مطبعة فضالة -المحمدية، المغرب.
النويري شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، 1423 هـ، نهاية الأرب في فنون الأدب، دار الكتب والوثائق القومية، الطبعة الأولى، القاهرة.
Abdeljouad Lotfi, 2001, Inscriptions arabes des monuments islamiques des grandes villes de Tunisie : Monastir, Kairouan, Sfax, Sousse et Tunis (2è s. / 8e s. - 10è s. / 16e s.), 4 volumes, Thèse de doctorat Nouveau Régime, sous la direction de S. ORY, Université de Provence Aix-Marseille 1.
Roy Bernard et Poinssot Paule, 1950, Inscriptions arabes de Kairouan, vol. II, fasc. 1, C. Klincksieck, Paris.
Roy Bernard et Poinssot Paule, 1983, Inscriptions arabes de Kairouan, publiée avec le concours de S. M. ZBISS, Notes et Documents, 3ème série, vol. 5, Institut National d’Archéologie et d’Art (I. N. A. A.), Imprimerie al-ASRIA, Tunis.
Solignac Marcel, 1954, Recherches sur les installations hydrauliques de Kairouan et des steppes tunisiennes du VIIe au XIe siècle, Alger.